الطاقة الحيوية
ما معنى العلاج بالطاقة الحيوية او الرنين الحيوي؟
مقدمه: هو علاج يعتمد على توظيف اليد والقدم كمنطقه لعلاج جميع اعضاء الجسم لان اليد والقدم تعتبر في علم الطاقة نظام مراسلات عصبيه متكامل فيه نقاط ومراكز نشطه توجد تحت الجلد مباشره يرتبط كل منها بعضو من اعضاء الجسم وان التأثير بالطاقة على اي من هذه النقاط جعلها ترسل من خلال نظام اشارات لتحفيز الدماغ ارسال موجات طاقة علاجيه الى العضو المرتبط بهذه النقطة.
كيف يعمل الجهاز:
يبدا الجهاز بقياس تردد الاطوال الموجية القادم من الجسم وبهذه القياسات الناتجة يستطيع الجهاز تشخيص المرض ومدى شده الحالة
حيث ان اي حاله مرضيه تؤدي الى تدمير بعض الخلايا في الجسم وهذه الخلايا تبعث موجات كهرومغناطيسية معينه والنقاط الجهاز هذه الموجات الطبيعية يساهم في تشخيص الحالة بينما تعتبر هذه الموجات واعادتها الى ترددات الطبيعية يساهم بالنتيجة لعلاج اي مرض.
كيفية ربط الجهاز على الجسم:
توضع الطابع على اليدين او القدمين وتربط مباشره بالجهاز الذي يبدا بقراءة الطول الموجي من الجسم لا يشعر المريض باي وقت وغزات او الم خلال الجلسة.
ما الحالات التي يستهدفها في العلاج:
1- الاقلاع عن التدخين.
2- الم المعدة والجهاز الهضمي.
3- الحساسية (الربو – الاكزيما).
4- الامراض المناعية (الروماتويد).
5- الاشخاص المعرضون لمرض السرطان.
6- مرض التليف العصبي والعضلي.
7- الام تشنجات العضلات.
8- مرض السكري.
الاعراض الجانبية:
لم تسجل للحين كتابه هذه المقالة اي اعراض جانبيه بهذه الطريقة العلاج بالطب البديل وتسمى ايضا طريقه (العلاج بلا الم) في حاله ظهور اي اعراض جانبيه مرتبط بالجنس يتم ايقافها مباشره وبالتالي لتزول على الفور.
سنتكلم بالتفصيل عن الحالات المستهدفة للعلاج:
1-الإقلاع عن التدخين:
في دراسة حديثه وجدان ٧٧.٢% من الحالات التي حول جاءت بهذه التقنين اقلع عن التدخين بعد اسبوع واحد فقط من بداية الجلسات قياسا ٥٤.٨% من الحالات التي تعج بالطرق التقليدية الأخرى.
2-الم المعدة وامراض الجهاز الهضمي:
في دراسة سجلت مرضى الم المعدة المزمن والقولون العصبي وجد انخفاض كبير في الاعراض قياسا في العلاجات الكيميائية والأدوية المعتادة.
3-الحساسية والحالات المرتبطة بها:
من أكثر الحالات التي يرتبط علاجها بهذه التقنية هي (الربو والاكزما) واظهرت الدراسات الى ان اغلب الحالات قلد الاعراض فيها الى أدنى درجه في مقارنه مع حالات اخرى لم تعالج بهذه التقنيه والتي اظهرت نتائج جميعها سلبيه.
4-امراض الروماتويد:
بعض الدراسات اوضحت ان استعمال تقنيه الرنين الحيوي في امراض الروماتويد مؤثره من خلال المادة الحيوية من مضادات الأكسدة في الجسم لوظيفتها الطبيعية في الجسم
اهميه مضادات الأكسدة هذه بانها تحارب الجذور الحرة والتي تقلل في النتيجة تحطم الخلايا والأنسجة لدى مرضى الروماتويد.
5 مرضى التليف العصبي:
دراسة شملت مقارنه بين مجموعه من العلاجات وتشمل (العلاج اليدوي – المساج) بدون الرنين الحيوي والعلاج اليدوي مع الرنين الحيوي اظهرت 72% تحسن في الم العضلات مقارنه بي 37% تحسن فقط لمجموعه من الاشخاص الذين اخذوا العلاج اليدوي التقليدي بدون الرنين الحيوي.
بالإضافة الى تحسن في طبيعة وعمق النوم والحساسية للبرودة والجو وجده اثناء علاجهم.
6-الم تشنجات العضلات:
في حاله الشده وزيادة التمرين يحصل ما يعرض بالتدمير العضلي في الالياف العضلية (burnout) وهذا ما يحدث للرياضيين إذا لم يحصلوا على الوقت الكافي للاستشفاء العضلي ويؤدي الى:
A- تكرار التشنجات
B- الارهاق تغيرات المزاج.
C- تغيرات في طبيعة النوم.
D- تغيرات في معدل نبضات القلب.
يكون علاجها مهم بتقنيه الرنين الحيوي من خلال:
1- اعاده معدل نبضات القلب وضغط الدم الى المعدلات الطبيعية.
2- تقليل تحفيز الجهاز السمبثاوي (Sympathetic syst.) .
7-علاج مرضى السكر
حديث إذا وجد ان مرضى السكر قد حصلوا على نتائج جيده وفوائد من تسافرين الحيوي والعلاج مركز على جريان مستويات الطاقة ويعمل على مراكزها المباشرة في مرض السكر ونقصد بها (البنكرياس والكبد).
فقد اظهر مركز دراسات الرنين الحيوي ان هذا النوع من العلاج مجرب وموثوق ويتم العمل به حديثا في نوعيه الاول والثاني.