تقرحات الضغط او تقرحات الفراش: تحدث القرحات نتيجة إصابة الجلد والأنسجة تحت الجلد بسبب ضعف الدورة الدموية في منطقة الضغط التي تلامس السرير.

الأماكن الشائعة لقرحات الضغط هي :

الوركين ، والمرفقين ، والكعب ، وكتف الكتف ، والركبتين ، والمناطق البارزة في الكاحل والرأس ، والأذنين والعجز. يمكن تطبيق اختيار الملابس المناسبة ، والتمارين السلبية ، والنظافة الشخصية ، والتدليك لحماية المريض.

النظافة:

تعد العدوى من أكثر المضاعفات شيوعًا ، خاصة بعد السكتة الدماغية. إحدى مشاكل مرضى إعادة التأهيل هي صعوبة البلع وكذلك سوء نظافة الفم. تؤدي صعوبة إفراغ المثانة بعد السكتة الدماغية إلى تراكم البول والعدوى البكتيرية.

تناول كميات غير كافية من السوائل هو أحد أسباب تراكم البول. لذلك ، من المهم لمرضى ما بعد السكتة الدماغية أن يأخذوا الكثير من السوائل وتغيير قثاطيرهم في غضون عشرين يومًا. اما إذا كان المريض يستخدم قطعة قماش ، فمن المهم جدًا استبدال مناديل القماش هذه على فترات من ساعتين إلى ثلاث ساعات. سيؤدي ذلك إلى تخفيف المريض وتهوية ظهر المريض. أثناء استبدال مناديل القماش ، يجب تنظيف المنطقة البولية والمناطق التي تتلامس مع مناديل القماش بالمناديل المبللة أو قطعة قماش قطنية مبللة بالماء. مايخص منطقة العجان والظهر يجب فحص المرضى على فترات معينة إذا كان المرضى قادرين على الحفاظ على نظافتهم الخاصة.

الاستحمام:

بعد العودة إلى المنزل ، سيكون من المفيد للمريض أن يستحم على فترات متكررة (حسب الحالة الصحية للشخص). هذا يحفز الدورة الدموية ويسمح بفتح مسام الجلد. يمكن للمريض قضاء ساعة إلى ساعتين في الحمام كل يوم. يجب أن يكون وقت الاستحمام وقتًا مريحًا. اليد الصحية يمكن أن تفرك وتدلك على الجانب الآخر. الأفراد قادرون على استعادة بعض وظائف اليد الشلل النصفي بمرور الوقت. من المهم ضبط درجة حرارة الماء لمنع إصابات الحروق. يجب تفضيل الاستحمام على حوض الاستحمام. من المفيد تطبيق تدليك الجسم بزيت الأطفال أو كريم اللانولين بعد الاستحمام.

حمام السرير:

يجب وضع منتجات طاردة للماء تحت المريض لحماية السرير. يجب استخدام القفازات أثناء تنظيف المريض بعد المرحاض. يجب إجراء عملية التنظيف من الأعلى إلى الأسفل ومن الداخل إلى الخارج. بعد التحكم في درجة حرارة الغرفة ، يجب ملء ما يصل إلى ثلثي حمام اليد بالماء حتى 43 إلى 46 درجة. يجب شطف جسم المريض بالماء والصابون من أعلى إلى أسفل ، ومن البعيدة إلى القريبة ، والتجفيف. يجب تنظيف المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف. من المهم استخدام غسول مرطب لترطيب البشرة. المرحاض: يمكن استخدام مقابض في المرحاض لتسهيل القدرة على الجلوس والوقوف. في بعض الأحيان ، يمكن أن يكون لارتفاع مقعد المرحاض قيمة حاسمة. الأكل: يمكن أن يؤدي تناول الطعام مع أفراد الأسرة الآخرين على نفس الطاولة في المنزل إلى تحسين معنويات المريض. في هذا الصدد ، يجب على مقدمي الرعاية تشجيع المريض. الجسم غير الوظيفي ، المشاكل الحسية ، صعوبة البلع وعضلات الوجه المريحة يمكن أن تجعل من الصعب تناول الطعام. تقسيم الطعام إلى قطع صغيرة ، استخدام الخلاطات عند الضرورة ، مسح فم المريض بمنديل مبلل ، واستخدام الجراب سيكون مفيدًا. تعتبر العناية بالفم مكونًا مهمًا للأكل والشهية.

التمرين:

الهدف من التمرين هو تنظيم توزيع الأوكسجين والعمليات الأيضية التي تعزز القوة والتحمل وتقليل الدهون في الجسم وتحسين حركات المفاصل العضلية. كل هذه الفوائد ضرورية للصحة الجيدة ويجب على الجميع القيام ببرنامج تمرين روتيني في الحياة اليومية. لا يوجد فرق بين الشباب وكبار السن. ومع ذلك ، قد يكون لممارسة الرياضة الشاقة مخاطر كبيرة. التمرين لمدة 20 دقيقة أو أكثر ، يكفي ثلاث مرات في الأسبوع. خمسة عشر – 25 دقيقة من التمارين اليومية خمسة أيام أو أكثر في الأسبوع توفر مستوى عالي من الفوائد. يمكن بدء فترة التمرين بإحماء خفيف واستكمالها بتمارين التمدد.

 عائلة مريض التأهيل

تلعب عائلة المريض دورًا مهمًا في إعادة التأهيل. إن امتلاك أسرة ذات صلة وواسعة الحيلة يمكنها تقديم الرعاية هو عامل مهم يؤثر بشكل إيجابي على عملية إعادة التأهيل. ما هو نوع المشاكل التي قد يعانيها المريض وكيف يجب أن تؤثر هذه المشاكل على المريض التي يجب شرحها لأفراد الأسرة. بهذه الطريقة ، سيكون من الأسهل على الأسرة إيجاد حلول بعد الخروج من المستشفى.إذا كنت قريبًا لشخص في حاجة إلى إعادة تأهيل ، فعليك دعمه وتشجيعه.يجب ألا تترك المريض بمفرده في المستشفى أو في مركز إعادة التأهيل ، ويجب أن تجعله / تشعر بها أنك معهم. إن مشاهدة التلفزيون أو الاستماع إلى الراديو أو لعب الشطرنج أو ألعاب الورق مع أفراد الأسرة قد تجعل المريض أكثر راحة. هذه طريقة جيدة لمعرفة كيفية عمل إعادة التأهيل وكيف يمكنك مساعدة المريض.