العلاج بالأوزون
تم اكتشاف الأوزون كغاز ذو رائحة غريبة من قبل شونباين في عام 1840 تقريباً وقد تم توليده كهربائياً من قبل شركة سيمنز عام 1857. يعتبر العالم أ.باير هو أول من استخدم الأكسجين لأغراض علاجية. في بعض الأحيان يشار إلى العلاج بالأوزون المستخرج من الأكسجين باسم العلاج بالأوزون. ومع ذلك، لا يستخدم الأوزون النقي في هذه العملية ولكن خليط من الأكسجين والأوزون.
تأثير الأوزون على جسم الإنسان:
- يساعد إلى حد كبير على إزالة السموم من الجسم
- يساعد على تكسير الدهون (البروتين الشحمي منخفض الكثافة والدهون الثلاثية). من المعروف أن الدهون تمثل السبب الرئيسي لتلف الأوعية الدموية (احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية والجلطة)
- تحسن كبير في وظيفة التمثيل الغذائي بالخلايا (العامل الرئيسي المؤدي إلى استرداد طاقة الجسم بالكامل)
- الانخفاض الكبير في مستوى حمض اليوريك (الذي يسبب نوبات النقرس ويؤدي إلى تلف الأوعية)
- تحسن في تدفق الدم (تقليل نقص التروية الدموية ومنع حدوث تطورات جديدة)
- تقليل تكدس خلايا الدم الحمراء (تحسين نقل الأكسجين وتدفق الدم)
- إمداد الأكسجين بشكل أفضل وبالتالي زيادة امتصاصه داخل النسيج
- يقتل 99% من البكتيريا والفيروسات والفطريات، ويمنع تكاثرها مجدداً
يبلغ عمر العلاج بالأوزون ما يقرب من 50 عاماً وقد أصبح يستخدم بنجاح باهر بواسطة الأطباء على مستوي العالم. تم إجراء معظم الأبحاث العلمية في مجال العلاج بالأوزون في ألمانيا وروسيا وكوبا. تم استخدام الأوزون في ملايين العمليات العلاجية بأشكال مختلفة منها الحقن العضلي، الحقن داخل المفاصل, الحقن تحت الجلد، الحقن في الوريد، الحقن داخل الشرايين، وخلطه بالدم من أجل تحقيق العلاج الذاتي للدم.
مجالات استخدام العلاج بالأوزون:
- تكلس الأوعية التاجية (ألم الصدر الناجم عن التمارين الرياضية وأثناء الراحة) ، وكذلك حالة ما بعد احتشاء عضلة القلب.
- أي أضرار بالكبد (الكحول والفيروسات)
- ضعف التروية في الذراعين والساقين (الكنكرين) والدماغ
- متابعة علاج السكتة الدماغية (بما في ذلك الشلل)
- أمراض الروماتويد (الروماتيزم في العضلات والمفاصل، ألم الظهر، عرق النسا، إلخ.)
- ارتفاع مستويات الدهون في الدم
- ارتفاع مستويات حمض اليوريك (النقرس)
- تأخر تعافي الجسم بعد الإصابة بأمراض خطيرة
- كعلاج مصاحب لمرض السرطان (وقد اتضح نجاح العلاج من قبل)
- أنواع مختلفة من الأمراض الجلدية
- أي أمراض العيون الناجمة عن ضعف التروية وكذلك الضمور البقعي
- الصداع النصفي
- أنواع كثيرة من الدوار
- الإرهاق العام
- التهاب الكبد الوبائي
- نقص المناعة والتعرض للعدوي
- داء الهربس النطاقي
- الاضطرابات المعوية المزمنة
علاوة على ذلك، يلعب العلاج بالأوزون دوراً أساسياً في الوقاية من بعض الأمراض، خاصة في وجود عوامل خطر قائمة وتشمل النيكوتين، ارتفاع مستويات الكولسترول، ارتفاع مستويات حمض اليوريك، ارتفاع ضغط الدم، السكري، والشيخوخة.
تحدث التغيرات الجسدية السلبية التقدمية نتيجة لضعف إمدادات الاوكسجين والتمثيل الغذائي المتدهور للخلية. استناداً إلى آثاره الكيميائية الحيوية والفسيولوجية المؤكدة، يستطيع العلاج بالأوزون تأخير أو حتى منع الأضرار الناشئة (الأمراض) تماماً بشكل ملحوظ. نظراً لأن هذا العلاج قد نجح في معالجة أمراض من هذا النوع، يتضح للجميع أن هذا هو الأسلوب المفضل للعلاج عندما يتعلق الأمر بحماية الإنسان لنفسه من تلك الأمراض بأفضل طريقة ممكنة وكذلك تحقيق الشفاء الآمن عند استخدامه في مرحلة مبكرة. يعتبر تقديم العلاج في المرحلة المبكرة من المرض أمراً بالغ الأهمية لأن الغالبية العظمى من المرضى يتجهون للعلاج بالأوزون بعد أن يكونوا قد وصلوا إلى مرحلة متأخرة وفقدوا الأمل في نجاح العلاجات الأخرى.
يعتبر العلاج بالأوزون علاجاً طبياً شديد الفعالية يقوم على مبادئ علمية.
الأوزون الطبي:
- ينشط الجهاز المناعي
- ينشط بناء الغضاريف
- ينشط عملية التمثيل الغذائي في خلايا الدم الحمراء ويحسن إخراج الأكسجين
- ينشط الخلايا الكاسحة في الجسم ويقاوم الخصائص السلبية للجذور الحرة
- يمكن الجمع بين العلاج بالأوزون والطرق الطبية التقليدية الخاصة بالطب البيولوجي خاصة في:
- ضعف التروية الشريانية
- تجديد نشاط المرضي الصغار وكبار السن
- ضعف النظام المناعي الناتج عن الإجهاد، الالتهابات والأمراض الفيروسية وكذلك لعلاج التهابات المفاصل والجروح الملوثة (ضخ الأوزون في كيس ووضعه على الجروح خاصة لمرضى السكري