الصداع النصفي (الشقيقة)
الشقيقه صداع مؤلم يترافق غالباً مع الغثيان، القيء والحساسية للضوء.
نظره عامه
يبدأ صداع الشقيقة كصداع خفيف ثم يتطور إلى ألام شديده في الرأس قد تأتي هذه آلام لفتره ساعات إلى ايام ثم يختفي، ومن بعد ذلك يعود، وقد ينتقل من جهة لأخرى في الرأس. وعادةً ما تصاحبه أعراض كالغثيان، القيء وحساسيه مفرطه للضوء والصوت، ويمكن أن تصل شدتها إلى التعارض مع ممارسة أنشطتك اليومية.
تحدث أعراض تحذيرية تدل على أن الشقيقة على وشك البدء تُعرف بالأورة قبل الصداع بساعه أو معه وتدوم (١٥_٦٠ دقيقه) يمكن أن تشتمل الأورة على اضطرابات بصرية، مثل (أضواء وامضة لامعة وفقدان الرؤية)
أو اضطرابات أخرى، مثل الشعور بتنميل في أحد جانبي وجهك أو في الذراع أو الساق وصعوبة في التحدث.
أسباب الشقيقة؟
إن السبب الحقيقي للشقيقة غير معروف بالكامل، لكن العلماء يربطون الشقيقة مع الشذوذات الوراثية في مناطق معينة من الدماغ.
تبدأ الشقيقة عندما ترسل الخلايا العصبية زائدة النشاط إشارات إلى الأوعية الدموية مما يؤدي لتقبض هذه الأوعية ثم توسعها بعد ذلك وتحرر مجموعة من المواد الكيماوية والمواد التهابيه خارئ التي تؤدي لحدوث الصداع النصفي.
أعراض الشقيقة؟؟
يمكن أن يحدث الصداع النصفي -الذي يبدأ غالبًا في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو في وقت مبكر من البلوغ-على أربع مراحل: البادرة، والأورة، النوبة، وما بعد البادرة. ليس كلُّ من أُصيب بالصداع النصفي يمر بجميع المراحل.
- بادرة:
قبل يوم أو يومين من الصداع النصفي، قد تُلاحِظ تغييرات طفيفة تُحذِّر من الصداع النصفي القادم، بما في ذلك
- الإمساك
- تغيُّر المزاج، من الاكتئاب إلى الانتشاء
- الرغبة الملحة لتناول بعض أنواع الطعام
- تيبُّس الرقبة
- زيادة الإحساس بالعطش والرغبة في التبول
- كثرة التثاؤب
- أورة
بالنسبة للبعض، تحدث الأورة قبل أو أثناء الصداع النصفي. تعد الأورة أعراضًا عكسية للجهاز العصبي. وعادة ما تكون بصرية، ولكنها يمكن أن تنطوي أيضًا على اضطرابات أخرى. عادة ما يبدأ كل عرض بشكل تدريجي، ويزداد على مدار عدة دقائق ويدوم لفترة تتراوح 20 و60 دقيقة.
وتتضمن أمثلة أورة الصداع النصفي يلي:
- ظواهر بصرية، مثل رؤية أشكال متعددة أو بقع ساطعة أو ومضات من الضوء
- فقدان البصر
- الشعور بوخز كوخز الإبر والمسامير في الذراع أو الساق
- ضعف أو خدر في الوجه أو جانب واحد منه
- صعوبة في التحدُّث
- سماع ضوضاء أو موسيقى
- حركات اهتزازية أو حركات أخرى لا إرادية
- نوبات
يستمرُّ الصداع النصفي عادةً من 4 إلى 72 ساعةً ما لم يُعالَج. ويختلف عدد مرات حدوث الصداع النصفي من شخص لآخر. وقد يكون الصداع النصفي نادر الحدوث أو متكررًا عدة مرات في الشهر.
قد ينطوي الصداع النصفي على:
- ألم في أحد جانبي رأسكَ عادةً، ولكن كثيرًا ما يكون في كلا الجانبين
- ألم خافق أو نابض
- تحسُّس إزاء الضوء والصوت، وأحيانًا إزاء الروائح واللمس
- الغثيان والقيء
- أثار الصداع النصفي
قد تشعر بعد نوبةِ الصداعِ النصفي أنّكَ مُستَنفذ، ومُرتبك وفاقد التركيز مُدَّة يوم. في حين أخبر بعض الأشخاص عن شعورهم بالابتهاج. قد تجلب حركة الدماغ المُفاجئة الألم مرة ثانية لفترةٍ وجيزة.
عوامل الخطورة
هناك عدة عوامل تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، ويشمل ذلك:
- التاريخ العائلي. إذا كان لديك أحد أفراد العائلة مصابًا بالشقيقة (الصداع النصفي)، فقد تزداد أيضًا فرصة إصابتك به.
- العمر. يمكن أن تبدأ الشقيقة (الصداع النصفي) في أي عُمر، على الرغم من أن الأول يحدث غالبًا خلال فترة المراهقة. تميل الشقيقة (الصداع النصفي) إلى الوصول إلى الذروة خلال الثلاثينيات من العُمر، ويصبح أقل حِدَّةً تدريجيًّا وأقل تكرارًا في العقود التالية.
- الجنس. النساء أكثر عُرضةً للإصابة بالصداع النصفي بثلاث مرات.
- التغيُّرات الهرمونية.
محفِّزات الشقيقة (الصداع النصفي) ؟؟
هناك عدد من محفِّزات الشقيقة (الصداع النصفي)، ويشمل ذلك:
- التغيُّرات الهرمونية عند النساء. يبدو أن التقلُّبات في هرمون الأستروجين، مثل قبل أو أثناء فترات الحيض، والحمل وانقطاع الطمث، تسبِّب الصداع النصفي لكثير من النساء.
- يمكن للأدوية الهرمونية، مثل موانع الحمل الفموية والعلاج البديل بالهرمونات، أن تزيد من تفاقم الشقيقة (الصداع النصفي).
- مشروبات. تشمل هذه المشروبات الكحول، خاصةً النبيذ، والكثير من الكافيين، مثل القهوة.
- الضغط النفسي. يمكن أن يسبِّب الإجهاد في العمل أو المنزل الشقيقة (الصداع النصفي).
- المحفِّزات الحسية. يمكن للأضواء الساطعة وسطوع الشمس أن تحفِّز الشقيقة (الصداع النصفي)، وكذلك الأصوات العالية. الروائح القوية — ويشمل ذلك العطور ومرقِّق الطلاء والتدخين السلبي وغيرها — تسبِّب الشقيقة (الصداع النصفي) لدى بعض الأشخاص.
- تغيُّرات النوم. يمكن أن يؤدي فقدان النوم أو الحصول على الكثير من النوم أو الاضطراب المصاحب للسفر إلى حدوث الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
- العوامل الفيزيائية. المجهود البدني المكثَّف، ويشمل ذلك النشاط الجنسي، قد يثير الشقيقة (الصداع النصفي).
- تغيُّرات المناخ. تغيير الطقس أو الضغط الجوي يمكن أن يسبِّب الصداع النصفي.
- الأدوية. وسائل منع الحمل عن طريق الفم وموسِّعات الأوعية، مثل النتروغليسرين، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الصداع النصفي.
- الأطعمة. الأجبان القديمة والأطعمة المالحة والأطعمة المعالَجة قد تؤدي إلى حدوث الصداع النصفي. أيضًا تفويت وجبات الطعام أو الصيام.
- الإضافات الغذائية. تشمل هذه محليات الأسبارتام والغلوتامات الأحادية الصوديوم الموجودة في العديد من الأطعمة.
طرق معالجه الشقيقة في مركز العمران الطبي
يتمتع أطباء alumran Medical center بخبرة واسعة في تشخيص ومعالجة الشقيقة (الصداع النصفي) وأنواع الصداع الأخرى حيث أن الأطباء المدرَّبون على اضطرابات النظام العصبي (أطباء الأمراض العصبية) بالإضافة لمعالجين فيزيائيين معروفين في علاج أنواع الصداع النصفي والوقاية منه.
تعمل الأطباء معًا لتقدِّم لك أفضل علاج ممكن للصداع النصفي لديك.
تعتمد خيارات العلاج الخاصة بك على مرات تكرار الصداع أو شدته وما إذا كان الصداع مصحوبًا بغثيان وقيء ودرجة الإعاقة التي يسببها لك الصداع والأمراض الأخرى التي لديك. من هذه الطرق :
- تقنيه TMS التحفيز المغناطيسي عبر الدماغ : تقنية تحاكي الدماغ لمساعدته على تعزيز خلاياه العصبيه من خلال تغير الاحداث الكهربائيه التي تحدث في الدماغ
- تقنيه الترددات الراديويه :يتم استخدام التيار الكهربائي التي تنتجها موجات الراديوية لتسخين منطقه صغيره من الأنسجة العصبية وبالتالي تقليل إشارات الألم
- البوتوكس : استخدام حقن (ألبوتوكس) فإنها تسبب ارتخاء العضلات الحركية فور وصولها وهذا الارتخاء يكون بشكل مؤقت يليه انخفاض التشنج العضلي بشكل تدريجي حتى يختفي تماماً ثم يتمكن المصاب من الحركة بشكل طبيعي دون الم كما انها تقي من المشاكل المصاحبة لتشنج العضلات.
- تقنيه الابر الصينيه : حيث أثبتت فعاليَّتها في علاج الشقيقة.
بالاضافه الممارسات الأخرى التي قد تهدئ من الشقيقة (الصداع النصفي) والألم المنذر للشقيقة وهي:
- جرب أساليب الاسترخاء. تعرفك تدريبات الاسترخاء على طرق للتعامل مع المواقف المشحونة؛ مما قد يساعد في تقليل عدد نوبات الشقيقة (الصداع النصفي) التي قد تصاب بها.
- ضَعْ روتينًا للنوم والطعام. احذر النوم لفترات طويلة للغاية أو فترات النوم غير الكافية. عليكَ تحديد واتِّباع مواعيد منتظمة للنوم والاستيقاظ يوميًّا. حاوِلْ تثبيت مواعيد لتناوُل الطعام يوميًا.
- تناول الكثير من السوائل. يُمكن أن يساعدكَ الحفاظ على رطوبة جسمكَ، وخاصة مع شرب الماء.
- احتفظ بمدوَّنة لتسجيل نوبات الصداع. استمر في التسجيل في مفكرة الصداع حتى بعد زيارة الطبيب. فإنها ستساعدك في معرفة المزيد عن محفزات الشقيقة (الصداع النصفي) والعلاجات الأكثر فعالية لك.
- مارِسِ التمارين الرياضية بانتظام. تقلِّل التمارين الهوائية المنتظمة من التوتر وقد تساعد في الوقاية من الشقيقة (الصداع النصفي). إذا وافق طبيبك، فاختر الأنشطة الرياضية التي تستمتع بها، مثل المشي، والسباحة، وركوب الدراجات. قم بالإحماء ببطء لأنَّ التمرينات المفاجئة الشديدة قد تسبب الصداع.
- قد يساعد الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية أيضًا على فَقد الوزن أو الحفاظ على وزن الجسم الصحي، وقد تكون السُمنة عاملًا في الشقيقة (الصداع النصفي).