قرحة الفراش هي حالة طبية قد تصيب الأشخاص الذين يمضون وقتاً طويلاً في ذات الوضعية نتيجة مرض ما، مثل الشلل.
قرحة الفراش (أو ما يعرف علمياً بقرحة الضغط) تحصل نتيجة الاحتكاك المستمر أو الضغط الدائم على منطقة معينة من الجسم دون راحة، كما في حالات الاستلقاء المطول لمرضى الشلل مثلاً.
علاج قرحة الفراش
علاج قرحة الفراش ليس أمراً مستحيلاً، ولكنه ليس أمراً سهلاً كذلك، فالجروح المفتوحة لا تشفى بسرعة، وعندما تشفى قد لا يكون شفاؤها منتظماً.
قد يحتاج الأمر بضعة أسابيع للشفاء، ولكن الجروح الأكثر تقدماً قد تحتاج تدخلاً جراحياً. وهذه هي الخطوات التي يجب اتخاذها لعلاج قرحة الفراش:
- إزالة الضغط عن المنطقة المصابة، عبر استخدام أغراض مثل الوسائد لرفع أجزاء معينة من الجسم.
- تنظيف الجرح، فالجروح الطفيفة يمكن تنظيفها بالماء والصابون الخفيف الطبي، أما الجروح التي تبقى مفتوحة فهذه تحتاج للتعقيم بسائل ملحي في كل مرة يتم فيها تغيير الضمادات.
- التخلص من الأنسجة الميتة في مكان الجرح، فلا يمكن أن يشفى الجرح تماماً إذا ما احتوى على أنسجة ميتة أو فيها التهابات.
- استعمال الضمادات، قد يكون هناك حاجة للضمادات لحماية الجروح المفتوحة من أي تلوث ريثما تشفى تماماً.
- تناول المضادات الحيوية أو استعمال دهون موضعي يحتوي على مضادات حيوية.
- تدخل طبي في الحالات المتقدمة قد يشمل إحدى الأمور التالية: الضغط العكسي بإيصال مضخة مع مكان التقرح لسحب الرطوبة من مكان الإصابة والتقليل من فرص الالتهاب وتسريع الشفاء.
الجراحة، وذلك عبر استخدام رقعة سليمة من جلد المريض لإغلاق الجرح المفتوح بعد تنظيفه جيداً.
مضاعفات محتملة
دون الحصول على العلاج المناسب وفي الوقت المناسب، قد تؤدي قرحة الفراش لمضاعفات خطيرة مثل:
- التهاب الهلل والذي قد يتسبب لاحقاً بتعفن الدم وانتقال العدوى لكافة أجزاء جسم المريض.
- التهابات العظام والمفاصل.
- الإصابة بتعفن أو إنتان الدم.
طرق الوقاية
حتى مع توفير كافة الإجراءات اللازمة للوقاية من قرحة الفراش، قد يكون منع حصولها تماماً أمراً صعباً ولكنه ليس مستحيلاً، إليك أهم الخطوات الوقائية البسيطة:
- تحريك المريض الذي يجلس على كرسي متحرك مرة واحدة على الأقل كل 15 دقيقة، وتحريك المريض الذي يلازم الفراش مرة واحدة على الأقل كل ساعتين.
- تفقد الجلد عن كثب يومياً.
- الحفاظ على الجلد صحي وجاف.
- التغذية الجيدة.
- الإقلاع عن التدخين.
- التمارين الرياضية البسيطة حسب حالة المريض.