الرقبة لها عمل شاق وهو إسناد الرأس. إن الميل إلى الحاسوب أو التحدّب على طاولة عملك فقط يجعلان عملها أكثر صعوبة.
يساهم الوضع الخاطئ في ألم الرقبة بالتأكيد. لكن تصميم رقبتك يجعله ممكنا أيضا. كلّ التراكيب المربوطة التي تعطي رقبتك مداها المدهش للحركة خاضع للأذى والتمزّق اثر ضرر التهاب المفاصل أو إصابات “إرهاق” وثوي عنقي.
ألم الرقبة مصحوب بصداع وحمّى يمكن أن يكونا علامة التهاب السحايا، عدوى الأغشية التي تحيط دماغك. إذا كانت رقبتك متصلّبة جدا بحيث لا تستطيع مسّ ذقنك إلى صدرك، فأنت يجب أن تراجع رعاية طبية فورية.
الأسباب
- إجهاد العضلة. الإفراط في الإستعمال، مثل تحدّب لكثير من الساعات على دولاب القيادة، يسبّب إجهاد العضلة في أغلب الأحيان. عضلة الرقبة ّ، خصوصا في خلف رقبتك، تصبح مرهقة ومتوتّرة في النهاية. عندما تفرط في استعمال عضلات رقبتك مرارا وتكرارا، يمكن أن يطوّر إلى ألم مزمن. حتى مثل هذه الأشياء البسيطة كقراءة في السرير أو تصرّ أسنانك يمكن أن تجهد عضلات الرقبة.
- التهاب المفاصل. مثل كلّ المفاصل الأخرى في جسمك، مفاصل رقبتك تميل إلى التدهور بالعمر.
- اضطرابات القرص. كلما تشيخ، أقراص التوسيد بين فقراتك تجفّ، تضيّق الفراغات في عمودك الفقري حيث الأعصاب تخرج. الأقراص في رقبتك أيضا يمكن تفتق. هذا يعني إن المادّة الهلامية الداخلية في القرص تبرز خلال غطاء القرص القاسي. الأعصاب القريبة يمكن أن تقرص. الأنسجة الأخرى والنمو العظمي أيضا يمكن أن يضغطا على أعصابك بينما يغادرون حبلك ألشوكي، مما يسبّب ألما.
- الإصابات. الإصطدامات بعنف تؤدّي إلى إصابات وثيه عنقية في أغلب الأحيان، التي تحدث متى الرأس يرجّ أمامي وخلفي، يشدّ الأنسجة الناعمة للرقبة أكثر من قابليتها.
الأعراض
تحتوي رقبتك عظام ومفاصل وأوتار عضل وأربطة وعضلات وأعصاب، أياّ منها يمكن أن يكون مصدر الألم. ألم الرقبة أيضا قد يجيء من المناطق قرب رقبتك، مثل فكّك ورأسك وأكتافك. بالمقابل، مشاكل في رقبتك يمكن أن تشارك أجزاء أخرى من أذى جسمك، مثل أعلى ظهرك أو أكتافك أو أذرعتك.
إذا أعصابك اشترك في ألم رقبتك، فأنت قد تحسّ خدر أيضا، توخّز أو ضعف في أذرعتك أو سيقانك.
الفحص والتشخيص
طبيبك في أغلب الأحيان سيكون قادر على تشخيص سبب ألم رقبتك وتوصيات المعالجة بسؤال حول النوع والموقع وبداية ألمك.
في أقل الحالات وضوحا، طبيبك قد يستعمل التصوير التقني مثل الأشعة السينية، تصوير الرنين المغناطيسي أو المفراس الإلكتروني. هذه الاختبارات قد تكشف ضغط على جذّر العصب، تضييق مخارج جذر العصب ومشاكل الحبل ألشوكي والأقراص.
التخطيط العضلي الكهربائي، هو اختبارا يقيّم النشاط الكهربائي في العصب والعضلة، قد يساعد على التقرير إذا هناك ضرر في العصب.
متى يبحث عن مشورة طبيّة
تهيج العضلة سهل عادة في التشخيص. يجيء عادة بعد النشاط المفرط , الإفراط بكثرة في الإستعمال أو المواقف المطوّلة الذي يضع الإجهاد المفرط على عضلات رقبتك. هذا الألم يتحسّن لوحده خلال بضعة أيام إلى أسبوعين. في حال أن الألم لم يهدأ خلال أسبوع أو اثنان، تراجع طبيبك.
ترى طبيبك أيضا إذا تحدث هذه العلامات والأعراض التالية بالارتباط مع ألم الرقبة:
الألم الحادّ من الإصابة. بعد صدمة الرقبة أو الرأس، مثل الوثئ العنقي أو ضربة على رأسك، ترى طبيبك فورا. الألم الحادّ من عظم قد يشير إلى كسر أو جرح في الأربطة.
الألم المبرح. الألم عندما يشعّ إلى كتفك، يتخلل عظام الكتف أو أسفل ذراعك، أو خدر أو توخّز في أصابعك، قد يشير إلى تهيج العصب. ألم الرقبة الصادر من تهيج العصب يمكن أن يدوم من ثلاثة إلى ستّة شهور أو أطول. ولأن المشاكل الخطيرة قد تحدث بعد تهيج العصب المستمر، راجع طبيبك.
فقدان القوّة. الضعف في ذراع أو ساق، مشي بساق متصلّبة، أو خلط أقدامك تشير إلى الحاجة للتقييم الفوري.
تغيّر في عادات الأمعاء أو المثانة. أيّ تغيير هامّ، خصوصا بداية مفاجئة من السلس، يمكن أن يشير إلى مشكلة عصبية.
المعالجة
في مركز العمران ننصح بالعلاجات التالية:
العلاج الفيزيائي (العلاج الطبيعي)
- التحفيز الكهربائي
- المعالجة بالموجات الطويلة والقصيرة
- الليزر البارد
- المعالجة بالمجات فوق الصوتية (السونار)
- تمارين رياضية
تقويم العمود الفقري
حقن الستيرود
- حقن نقاط الزناد
- حقن فوق الجافية
المعالجة بالترددات الراديوية Pulsed radiofrequency
الجراحة
الجراحة تحتاج نادرا لألم الرقبة. تستعمل للتخفيف عن جذر العصب أو ضغط الحبل ألشوكي.