Site icon مركز العمران الطبي

خلل التوتر العضلي

خلل التوتر هو اضطراب في الحركة يسبب انقباض العضلات لا إراديًا. وربما يؤدي هذا إلى حركات متكررة أو التوائية.

يمكن أن تؤثر الحالة على جزء واحد من جسمك (خلل التوتر البؤري)، أو جزأين متجاورين أو أكثر (خلل التوتر الجزئي)، أو جميع أجزاء الجسم (خلل التوتر العام). وقد تتراوح التقلصات العضلية من خفيفة إلى حادة. وربما تكون هذه التقلصات مؤلمة، وقد تؤثر على أداء المهام اليومية.

لم يُكتشف بعد علاج لخلل التوتر، إلا أن بعض الأدوية وطرق العلاج يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. ويلجأ الأطباء إلى الجراحة أحيانًا لتعطيل أو تنظيم عمل الأعصاب أو مناطق معينة في المخ لدى الأشخاص المصابين بخلل التوتر الحاد.

الأعراض

يؤثر خلل التوتر العضلي في مختلف المرضى بطرق متفاوتة. ومن الممكن للتقلصات العضلية أن:

تشمل أجزاء الجسم التي يمكن أن تتأثر به ما يلي:

المضاعفات

حسب نوع خلل التوتر العضلي، يمكن أن تتضمن المضاعفات ما يلي:

العلاج

للسيطرة على خلل التوتر العضلي، قد يوصي الطبيب بمجموعة من الأدوية أو العلاجات أو إجراء جراحة.

الأدوية

يمكن أن تُؤدي حُقن ذيفان الوشيقية (بوتوكس وديسبورت وغيرهما) في عضلات معينة إلى تقليل التقلصات العضلية أو وقفها. وتُكرر هذه الحُقن عادةً كل ثلاثة أو أربعة أشهر.

عادةً ما تكون الآثار الجانبية خفيفة ومؤقتة. ومنها الشعور بالضعف أو جفاف الفم أو تغيُّرات في الصوت.

تستهدف بعض الأدوية الأخرى المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ (الناقلات العصبية) التي تؤثر في حركة العضلات. ومن خياراتها:

كاربيدوبا وليفودوبا (دوبا ورايتاري وغيرهما). تريهكسيفينيديل وبنزتروبينالتيترابينازين (كزينازين) والديتيترابينازين (أوستيدو)

العلاج

قد يقترح الطبيب عليك ما يلي:

الجراحة

إذا كانت الأعراضك التي تشكو منها شديدة، فقد تكون الجراحة مفيدة. هناك عدة أنواع من الجراحة لعلاج خلل التوتر العضلي:

 

Exit mobile version