Site icon مركز العمران الطبي

اهمية الأوزون

العلاج بالأوزون

تم اكتشاف الأوزون كغاز ذو رائحة غريبة من قبل شونباين في عام 1840 تقريباً وقد تم توليده كهربائياً من قبل شركة سيمنز عام 1857. يعتبر العالم أ.باير هو أول من استخدم الأكسجين لأغراض علاجية. في بعض الأحيان يشار إلى العلاج بالأوزون المستخرج من الأكسجين باسم العلاج بالأوزون. ومع ذلك، لا يستخدم الأوزون النقي في هذه العملية ولكن خليط من الأكسجين والأوزون.

 

تأثير الأوزون على جسم الإنسان:

 

يبلغ عمر العلاج بالأوزون ما يقرب من 50 عاماً وقد أصبح يستخدم بنجاح باهر بواسطة الأطباء على مستوي العالم. تم إجراء معظم الأبحاث العلمية في مجال العلاج بالأوزون في ألمانيا وروسيا وكوبا. تم استخدام الأوزون في ملايين العمليات العلاجية بأشكال مختلفة منها الحقن العضلي، الحقن داخل المفاصل, الحقن تحت الجلد، الحقن في الوريد، الحقن داخل الشرايين، وخلطه بالدم من أجل تحقيق العلاج الذاتي للدم.

 

مجالات استخدام العلاج بالأوزون:

 

علاوة على ذلك، يلعب العلاج بالأوزون دوراً أساسياً في الوقاية من بعض الأمراض، خاصة في وجود عوامل خطر قائمة وتشمل النيكوتين، ارتفاع مستويات الكولسترول، ارتفاع مستويات حمض اليوريك، ارتفاع ضغط الدم، السكري، والشيخوخة.

 

تحدث التغيرات الجسدية السلبية التقدمية نتيجة لضعف إمدادات الاوكسجين والتمثيل الغذائي المتدهور للخلية. استناداً إلى آثاره الكيميائية الحيوية والفسيولوجية المؤكدة، يستطيع العلاج بالأوزون تأخير أو حتى منع الأضرار الناشئة (الأمراض) تماماً بشكل ملحوظ. نظراً لأن هذا العلاج قد نجح في معالجة أمراض من هذا النوع، يتضح للجميع أن هذا هو الأسلوب المفضل للعلاج عندما يتعلق الأمر بحماية الإنسان لنفسه من تلك الأمراض بأفضل طريقة ممكنة وكذلك تحقيق الشفاء الآمن عند استخدامه في مرحلة مبكرة. يعتبر تقديم العلاج في المرحلة المبكرة من المرض أمراً بالغ الأهمية لأن الغالبية العظمى من المرضى يتجهون للعلاج بالأوزون بعد أن يكونوا قد وصلوا إلى مرحلة متأخرة وفقدوا الأمل في نجاح العلاجات الأخرى.

يعتبر العلاج بالأوزون علاجاً طبياً شديد الفعالية يقوم على مبادئ علمية.

 

الأوزون الطبي:

 

Exit mobile version